مجرد رأي

مشاركة |
تلاحظ في الآونة الأخيرة هجوم بعض الأشخاص على ممثلي السكان في مجلس أمناء المدينة بسبب بعض السلبيات التي يرونها في المدينة.
جاء هذا المجلس بعد الوقفة الاحتجاجية في 7 فبراير 2015 أثر تردي الأوضاع بالمدينة بسبب الحفر في كل الشوارع الرئيسية بالمدينة وهو ما أزعج سكان المدينة ونظموا وقفة إحتجاجية كان من ضمن مطالبها الإعلان رسميا عن موعد فتح باب التقدم للترشح لمجلس أمناء المدينة وأن يكون ممثلي السكان من كل الأحياء بالمدينة، وهو ما لم يكن يحدث في المجالس السابقة ولا مع أجهزة المدينة السابقة، ولكن استجاب المهندس جمال طلعت في هذا المجلس وبنسبة مرضية ولو بنسبة50% مما كنا نتمنى.
وحتى يعلم الجميع فإن ممثلي السكان في مجلس أمناء المدينة - حسب اللائحة التي تسري على كل المدن الجديدة - ليس لهم صلاحيات فعلية في المدينة، وهذا أمر نسعى الى تعديله.
وليعلم الجميع أيضاً أن كثير من ممثلي السكان أشخاص لا يسعون إلا لخدمة المدينة وأهالي المدينة، وأنها فترة سوف يقضيها ممثلي السكان في هذا المجلس ويأتي غيرهم ويحاولون أيضاً خدمة السكان.
ويشهد الله أنني طوال تواجدي في المدينة من 16 عام قضيتها في العمل العام وخدمة المدينة لم أرى ممثلي سكان في مجلس الأمناء يسعون لخدمة أهالي المدينة مثل أغلبية الموجودين حالياً.
وحيث أنني جديد على هذا المجلس ولم أحضر أي جلسة من الجلسات حتى الآن على الرغم من أنه يتبقى على فترة المجلس سوى ستة أشهر إلا أنني أشهد لهم بتواجدهم وبقوة على الرغم من اللائحة التي لابد من تغييرها.
نحن نرى أنه لا يجوز أن يكون عضو مجلس أمناء المدينة ممثلا عن السكان ولا يملك أي دور رقابي على الأجهزة الخدمية والتنفيذية في المدينة، وهذا أيضا يقتضي أن يكون عضو مجلس الأمناء الممثل عن السكان منتخب من السكان بالفعل وليس بالتعيين، وأن تكون من ضمن شروط الترشح لعضوية مجلس الأمناء أن يكون قضى بالمدينة فترة لا تقل عن خمس سنوات.
أخيراً أدعوا كل المحبين للمدينة للتكاتف وأن يكون اعتراضهم على أي شيء دون إساءة سواء لممثلي السكان في مجلس الأمناء أو للأجهزة التنفيذية والخدمية بالمدينة وذلك من أجل الوصول إلى المدينة الفاضلة التي نتمناها جميعاً.
وأدعوا السادة الأفاضل ممثلينا في البرلمان الدكتور أيمن أبوالعلا والمهندس أحمد سمير لتوصيل صوتنا من أجل تغيير لائحة مجلس الأمناء لكي يكون لها دور رقابي على الأجهزة التنفيذية والخدمية بالمدينة ويكون أعضاء مجلس الأمناء بالانتخاب من سكان المدينة.